ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نازية pdf

محتويات

مرحبا بكم أعزائي زوار موقع wortingg، في هذا الفيديو نستعرض عليكم شرح مبسط لدرس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة النازية، يحتوي هذا العرض على كافة المفاهيم والمعلومات الضرورية لاجتياز الاختبار أو الامتحان الجهوي في مادة الاجتماعيات للسنة الثالثة اعدادي، ويمكنكم تنزيله بصيغة pdf.

ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نازية pdf
ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نازية pdf

فيديو حول درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية

ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية

نتيجة لتداعيات الحرب العالمية الأولى والأزمات الاقتصادية التي تلتها، نما السخط بين المواطنين في عدة دول أوروبية. مما سهل انتشار وقبول الأفكار المتطرفة التي تروج للانتقام من الدول المنتصرة في الحرب. وبالتالي، ساهم ذلك في ظهور الأنظمة الديكتاتورية مثل الفاشية في إيطاليا والنازية في ألمانيا، التي سيطرت على مفاصل الحكم في هذه البلدان.

مقدمة

في أعقاب الحرب العالمية الأولى، فرضت على الدول المهزومة على رأسها ألمانيا عقوبات قاسية ألحقت أضرارًا جسيمة بإقتصاداتها، وهو ما أضعف قدرتها على مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929. مما خلف ظروفًا مواتية لصعود الأنظمة الديكتاتورية.

النظام الديكتاتوري

هو نظام حكم تتمركز فيه السلط بيد فرد واحد أو مجموعة صغيرة، يفرض حزب واحدا ويتبع سياسة قمعية وعنصرية و نظام اقتصادي موجه من قبل رئيس الدولة. مثل النظام النازي الذي كان يمنع مواطنيه من حرية التعبير و المشاركة في تسيير شؤون البلاد، وكان يمجد العرق الآري و يحتقر البقية.

ظروف ظهور النازية في ألمانيا

عرفت ألمانيا تحديات اقتصادية مرهقة بعد تنفيذ معاهدة فرساي في عام 1919م، التي دمرت اقتصادها وأثرت بشكل كبير على استقرارها السياسي والاجتماعي، خلال عهد جمهورية فيمار. ساهمت هذه الأوضاع المضطربة في انتشار الأفكار المتطرفة بالمجتمع مما فتح المجال أمام هتلر لنشر أفكار الحزب الوطني الاشتراكي للعمال الألمان (الحزب النازي). وفي سنة 1923م، أقدم هتلر على محاولة انقلاب فاشلة على السلطة أدت إلى سجنه.

بعد الإفراج عنه، غيّر استراتيجيته وسعى للوصول إلى السلطة من خلال القنوات الديمقراطية، مرشحًا نفسه في الانتخابات. كما أن الأزمة الاقتصادية التي حلت بالعالم في عام 1929م ساعدت على تعزيز قاعدته الشعبية، واستطاع جذب أعداد كبيرة من الأنصار لحزبه، مما زاد من شعبيته بين الألمان ومهد الطريق لوصوله إلى السلطة في عام 1933.

مظاهر وتجليات تطبيق الديكتاتورية في المانيا

عقب انتصار الحزب النازي في الانتخابات سنة 1932، تم تنصيب هتلر كمستشار في الثلاثين من يناير 1933. فاكتسب سلطات واسعة بموافقة البرلمان، مما مهد الطريق له لاتخاذ سلسلة من الإجراءات بهدف السيطرة التامة على مقاليد الحكم، منها:

  • إلغاء النقابات العمالية.
  • حظر الحزب الاشتراكي المنافس للحزب النازي.
  • سن قانون يحظر الأحزاب الأخرى ويفرض الحزب النازي على الجميع.

ساهمت هذه الخطوات الديكتاتورية في تعزيز قبضة الحزب النازي، حيث فاز بـ 92.2% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت في 12 نوفمبر 1933. مما أتاح لهتلر الجمع بين منصبي المستشار والرئيس في عام 1934، ومن ثم أتخذ خطوات جذرية لتحويل ألمانيا من نظام فدرالي إلى نظام مركزي تحت حكم الحزب النازي الوحيد.

جوانب من السياسة الاقتصادية و الاجتماعية لألمانيا النازية

السياسة الاقتصادية لألمانيا النازية: اعتمدت على نظام الاقتصاد الموجه، حيث أولت الحكومة الألمانية تحت قيادة هتلر أهمية كبيرة للمشاريع الكبيرة مثل تجديد البنية التحتية وصناعة الأسلحة. نُفذت هذه الاستراتيجية من خلال مخططين رباعيين؛ الأول انطلق في 1933 واستمر حتى 1936، والثاني من 1937 حتى 1940.

السياسة الاجتماعية لألمانيا النازية: أحدث هتلر تغييرات كبيرة في المشهد الاجتماعي الألماني. تمكن من خفض نسبة البطالة بشكل ملحوظ، من مايزيد عن 5 ملايين عاطل في 1932 إلى 38,000 فقط بحلول 1939، وذلك من خلال التركيز على مشاريع البنية التحتية الضخمة مثل بناء المطارات، الطرق والسكك الحديدية التي استلزمت توظيف عدد كبير من العمال.

كذلك، اتبعت النازية سياسة عنصرية ممنهجة؛ حيث روج هتلر لتفوق العرق الآري ومارس اضطهاداً شديداً ضد الأعراق الأخرى. و وضع قيوداً على الزواج، محصوراً إياه في الأفراد الأصحاء فقط، معتقداً أن ذلك سيحافظ على نقاء وقوة الشعب الألماني.

سيرة أدولف هتلر

أدولف هتلر وُلد في النمسا عام 1889 وانضم إلى الجيش الألماني في عام 1914 للمشاركة في الحرب العالمية الأولى. بعد هزيمة ألمانيا، انخرط هتلر في الحزب الوطني الاشتراكي للعمال الألمان أو ما يعرف بالحزب النازي في 1919. تولى قيادة الحزب في 1921، وحاول الاستيلاء على السلطة عبر محاولة انقلابية فاشلة في 1923، فتم سجنه في 1924، حيث أصدر كتاب "كفاحي" الذي حظي بانتشار واسع و ساعده على اكتساب الشعبية.

عقب إطلاق سراحه، سعى هتلر للوصول إلى السلطة من خلال الطرق الديمقراطية، فرشح نفسه ضمن انتخابات عام 1932 الا أنه فشل، وفي عام 1933، أصبح مستشاراً وحصل على سلطات موسعة من البرلمان، مما سمح له بالتغلغل في دواليب الحكم، وفي 1934، توفي الرئيس، فتمكن هتلر من دمج منصبي الرئاسة والمستشارية للاستيلاء على الحكم.

تحت حكمه، تحولت ألمانيا إلى دولة دكتاتورية يحكمها حزب واحد، معتمدة سياسة قمعية و نظام اقتصادي موجه. أولى هتلر أهمية بالمشاريع الضخمة التي تتطلب كما هائلا من العمال، وبصناعة الأسلحة لحل مشكل البطالة و تقوية الجيش رغبة منه في التوسع المجالي، مما قاد إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، التي قادته للانتحار في عام 1945 بعد الهزيمة الألمانية في الحرب.

خاتمة

خلفت أزمة 1929م والعقوبات القاسية التي تم فرضها على ألمانيا من خلال معاهدة فرساي، ظروفًا استثنائية أدت إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي. مما سهّل صعود الحزب النازي إلى السلطة، الشيء الذي انتهى بحرب مدمرة عرفت بالحرب العالمية الثانية.

ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية دراسة حالة نارية pdf

لتحميل درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية pdf أنقر على زر التحميل أسفله

cliquer içi

قائمة تشغيل ملخصات الاجتماعيات الثالثة اعدادي الدورة 2

يبحث الأشخاص أيضًا عن

ملخص دروس الاجتماعيات للسنة الثالثة إعدادي حسب الإطار المرجعي ملخصات الاجتماعيات
دروس الاجتماعيات للسنة الثالثة إعدادي كل ما يخص الاجتماعيات
مصطلحات ظاهرة الانظمة الديكتاتورية مصطلحات و مفاهيم
ظاهرة الانظمة الديكتاتورية الدرس مكتوب
تمارين في درس ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية تمارين الدرس
فيديو الدرس
فيديو الدرس
قائمة تشغيل
قائمة تشغيل
  • ملحقات الدرس
  • دروس أخرى

شارك الموضوع

Sponsored Links