Sponsored Links

دراسة الدولة الادريسية (النجاح في الاجتماعيات+ منار الاجتماعيات)

محتويات
Sponsored Links

مرحبا بكم أعزاءي زوار موقع jami3dorosmaroc، نقدم لكم اليوم شرح تفصيلي لدرس دراسة الدولة الإدريسية من خلال وثائق تاريخية، بالاعتماد على أهم المحاور و المفاهيم التي يتضمنها كل من كتاب منار الاجتماعيات للسنة الثانية إعدادي و مقرر النجاح في الاجتماعيات للسنة الثانية إعدادي.

دراسة الدولة الادريسية (كتاب النجاح في الاجتماعيات+ منار الاجتماعيات)
دراسة الدولة الادريسية

مقدمة

ضل المغرب تابعا للخلافة الإسلامية المشرقية منذ دخول الإسلام إليه، حتى جاء المولى إدريس الذي أسس أول دولة مغربية إسلامية مستقلة عن المشرق.  

فما هي الأسباب التي مهدت لمبايعة المولى إدريس؟ و كيف نشأت أول دولة إسلامية مستقلة بالمغرب و ما أسسها و أهم مراحلها؟ و ما الإشعاع الحضاري لعاصمتها فاس؟

الأسباب التي مهدت لمبايعة المولى إدريس الأول

نهجت الخلافة الإسلامية المشرقية بالمغرب الأقصى سياسات مجحفة كفرض ضرائب العشر على المحاصيل الزراعية، التي تسببت في إحداث مشاكل و أزمات اجتماعية انتهت بثورة الأمازيغ، مما ساهم في تفكك الدولة المغربية لعدة دويلات و إمارات كإمارة برغواطة و دويلة بني مدرار و دويلة صالح بن منصور التي تتناحر فيما بينها على الحكم.

مهدت هذه العوامل لمبايعة إدريس بن عبد الله الذي دخل المغرب فارا من بطش العباسيين، فلما استقر بمدينة وليلي بايعته القبائل الأمازيغية على رأسها قبائل أوربة في يوم الجمعة من رمضان سنة 172ه/788م ليتكلف بأمورهم الدينية و الدنيوية، و ذلك لمكارم أخلاقه و تمكنه من الدين الإسلامي و لقرابته من رسول الله صلى الله عليه و سلم.

نشأة الدولة الإدريسية و أسسها

تأسست نواة الدولة الإدريسية على يد إدريس بن عبد الله الملقب بإدريس الأول بعد مبايعته من قبائل أوربة و باقي القبائل الأمازيغية المجاورة سنة 788م/172ه، بناءا على ثلاثة أسس:

  1. توحيد القبائل المغربية و الدفاع عن بلادهم. 
  2. تسيير أمورهم الدينية و نشر الإسلام في القبائل الوثنية.
  3. الفصل في أمورهم القضائية بالعدل و بما يتناسب مع الدين الإسلامي.

مراحل تطور الدولة الإدريسية

مراحل تطور الدولة الإدريسية
مراحل تطور الدولة الإدريسية

  • مرحلة التأسيس من سنة 172ه/788م إلى 188ه/804م: تأسست الدولة الإدريسية على يد إدريس الأول الذي بايعته القبائل الأمازيغية كقبائل أوربة و زناتة، و استمر في الحكم حتى وفاته سنة 793م.
  • مرحلة التوطيد و القوة من سنة 188ه/804م إلى 213ه/828م: وصلت الدولة الادريسية في عهد المولى إدريس الثاني لأقصى امتدادها الجغارفي حيث كانت تسيطر على معظم الشمال الغربي للمغرب و تلمسان في الشرق، و ذلك رغم توليه الحكم وهو في الحادية عشر من عمره، اذ عمل على توطيد حكمه من خلال هيكلة و تنظيم الدولة الإدريسية بإحداث عدة أجهزة إدارية تقوم بتسيير الأمور السياسية و الاقتصادية للبلاد كالوزراء و القضاة و ولاة الأقاليم و عدة أجهزة عسكرية كالحرس الخاص به و فرق عديدة من الفرسان و المشاة، و عمل على بناء مدينة فاس منذ سنة 808م لتكون عاصمة للدولة الادريسية، و قد استمر في الحكم حتى وفاته سنة 828م.
  • مرحلة التفكك و الانهيار من سنة 213ه/828م إلى 363ه/974م: ضعفت الدولة الإدريسية بعد وفاة المولى إدريس الثاني بسبب تنازع أبنائه على الحكم مما أدى لانهيارها سنة 974م.

تاريخ بناء مدينة فاس وإشعاعها الحضاري

شرع المولى إدريس الثاني في بناء مدينة فاس على هضبة سايس ليتخذها عاصمة للدولة الإدريسية، فكانت منقسمة لجزأين جزء يسمى عدوة الأندلس أسس سنة 192ه/808م و جزء يسمى عدوة القرويين أسس سنة 193ه/809م، كان يفصل بينهما الوادي الكبير و تحيط بهما أصوار بها عدة أبواب.

ساهمت مدينة فاس في ازدهار اقتصاد الدولة الإدريسية حيث كانت مركزا تجاريا يقصده آلاف التجار من مختلف دول العالم، كما عزز جامع القرويين الذي بنته السيدة فاطمة أم البنين في شهر رمضان سنة 245ه/859م مكانة فاس العلمية و الفقهية، إذ كان يستقطب علماء و فقهاء و طلبة من مختلف دول العالم.

خاتمة

فتحت دولة الأدارسة الباب أمام نشوء دول إسلامية أخرى مستقلة عن المشرق بسطت سيطرتها على شمال إفريقيا والأندلس (كالمرابكون و الموحدون).

دراسة الدولة الادريسية pdf

adsbygoogle


يمكنك تحميل الملف بعد 30 ثانية
adsbygoogle


تنزيل

شارك الموضوع

أحدث فيديو

Sponsored Links
Sponsored Links